shabab4coool
 سُوۡرَةُ الشّوریٰ Ezlb9t10
shabab4coool
 سُوۡرَةُ الشّوریٰ Ezlb9t10
shabab4coool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

shabab4coool


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سُوۡرَةُ الشّوریٰ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روميو و جوليت
[ :: ܓܨعضو جديد ܓܨ:: ]
[ :: ܓܨعضو جديد ܓܨ:: ]



مزاجك :  سُوۡرَةُ الشّوریٰ 4310
المهنة :  سُوۡرَةُ الشّوریٰ Collec10
الدولة :  سُوۡرَةُ الشّوریٰ Egypt110
ذكر
عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 05/02/2011

 سُوۡرَةُ الشّوریٰ Empty
مُساهمةموضوع: سُوۡرَةُ الشّوریٰ    سُوۡرَةُ الشّوریٰ Emptyالسبت فبراير 05, 2011 10:10 pm

سُوۡرَةُ الشّوریٰ
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ (١)
عٓسٓقٓ (٢) كَذَٲلِكَ يُوحِىٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ
ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٣) لَهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا
فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِىُّ ٱلۡعَظِيمُ (٤) تَكَادُ
ٱلسَّمَـٰوَٲتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّ‌ۚ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ
يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّہِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ
أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (٥) وَٱلَّذِينَ
ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡہِمۡ وَمَآ
أَنتَ عَلَيۡہِم بِوَكِيلٍ۬ (٦) وَكَذَٲلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّ۬ا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا
وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِ‌ۚ فَرِيقٌ۬ فِى ٱلۡجَنَّةِ
وَفَرِيقٌ۬ فِى ٱلسَّعِيرِ (٧) وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ
أُمَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ وَلَـٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحۡمَتِهِۦ‌ۚ
وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِىٍّ۬ وَلَا نَصِيرٍ (٨) أَمِ
ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ‌ۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِىُّ
وَهُوَ يُحۡىِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ۬ (٩)
وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَىۡءٍ۬ فَحُكۡمُهُ ۥۤ إِلَى ٱللَّهِ‌ۚ
ذَٲلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّى عَلَيۡهِ تَوَڪَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ (١٠)
فَاطِرُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ
أَزۡوَٲجً۬ا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ أَزۡوَٲجً۬ا‌ۖ يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِ‌ۚ
لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَىۡءٌ۬‌ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (١١) لَهُ ۥ
مَقَالِيدُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن
يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ‌ۚ إِنَّهُ ۥ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ۬ (١٢) ۞ شَرَعَ
لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحً۬ا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ
إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَٲهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ‌ۖ
أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ‌ۚ كَبُرَ عَلَى
ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ‌ۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ
مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣) وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ
إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَہُمۡ‌ۚ
وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ۬ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّ۬ى
لَّقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ
بَعۡدِهِمۡ لَفِى شَكٍّ۬ مِّنۡهُ مُرِيبٍ۬ (١٤) فَلِذَٲلِكَ فَٱدۡعُ‌ۖ
وَٱسۡتَقِمۡ ڪَمَآ أُمِرۡتَ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ‌ۖ وَقُلۡ
ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن ڪِتَـٰبٍ۬‌ۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ
بَيۡنَكُمُ‌ۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ‌ۖ لَنَآ أَعۡمَـٰلُنَا
وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُڪُمۡ‌ۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ‌ۖ ٱللَّهُ
يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا‌ۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (١٥) وَٱلَّذِينَ
يُحَآجُّونَ فِى ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُ ۥ حُجَّتُهُمۡ
دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّہِمۡ وَعَلَيۡہِمۡ غَضَبٌ۬ وَلَهُمۡ عَذَابٌ۬ شَدِيدٌ
(١٦) ٱللَّهُ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَ‌ۗ
وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٌ۬ (١٧) يَسۡتَعۡجِلُ بِہَا
ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِہَا‌ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ
مِنۡہَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّ‌ۗ أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ
يُمَارُونَ فِى ٱلسَّاعَةِ لَفِى ضَلَـٰلِۭ بَعِيدٍ (١٨) ٱللَّهُ
لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ‌ۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِىُّ
ٱلۡعَزِيزُ (١٩) مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأَخِرَةِ نَزِدۡ لَهُ ۥ فِى
حَرۡثِهِۦ‌ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡہَا
وَمَا لَهُ ۥ فِى ٱلۡأَخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (٢٠) أَمۡ لَهُمۡ
شُرَڪَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ
ٱللَّهُ‌ۚ وَلَوۡلَا ڪَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ۗ وَإِنَّ
ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬ (٢١) تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ
مُشۡفِقِينَ مِمَّا ڪَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡ‌ۗ وَٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِى رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِ‌ۖ لَهُم
مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ‌ۚ ذَٲلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ
(٢٢) ذَٲلِكَ ٱلَّذِى يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا
إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِى ٱلۡقُرۡبَىٰ‌ۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةً۬ نَّزِدۡ
لَهُ ۥ فِيہَا حُسۡنًا‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ شَكُورٌ (٢٣) أَمۡ
يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبً۬ا‌ۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ
يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَ‌ۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَـٰطِلَ وَيُحِقُّ
ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦۤ‌ۚ إِنَّهُ ۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (٢٤)
وَهُوَ ٱلَّذِى يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ
ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ (٢٥) وَيَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦ‌ۚ
وَٱلۡكَـٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابٌ۬ شَدِيدٌ۬ (٢٦) ۞ وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ
ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن يُنَزِّلُ
بِقَدَرٍ۬ مَّا يَشَآءُ‌ۚ إِنَّهُ ۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٌ۬
(٢٧) وَهُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ
وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُ ۥ‌ۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِىُّ ٱلۡحَمِيدُ (٢٨) وَمِنۡ
ءَايَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن
دَآبَّةٍ۬‌ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ۬ (٢٩)
وَمَآ أَصَـٰبَڪُم مِّن مُّصِيبَةٍ۬ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ
وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٍ۬ (٣٠) وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِى
ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ۬ وَلَا نَصِيرٍ۬
(٣١) وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِى ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَـٰمِ
(٣٢) إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ
ظَهۡرِهِۦۤ‌ۚ إِنَّ فِى ذَٲلِكَ لَأَيَـٰتٍ۬ لِّكُلِّ صَبَّارٍ۬ شَكُورٍ
(٣٣) أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٍ۬ (٣٤)
وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَـٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا مَا لَهُم مِّن
مَّحِيصٍ۬ (٣٥) فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَىۡءٍ۬ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ
ٱلدُّنۡيَا‌ۖ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّہِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (٣٦) وَٱلَّذِينَ
يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓٮِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٲحِشَ وَإِذَا مَا
غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ (٣٧) وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّہِمۡ
وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَہُمۡ وَمِمَّا
رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (٣٨) وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَہُمُ
ٱلۡبَغۡىُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ (٣٩) وَجَزَٲٓؤُاْ سَيِّئَةٍ۬ سَيِّئَةٌ۬
مِّثۡلُهَا‌ۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُ ۥ عَلَى ٱللَّهِ‌ۚ
إِنَّهُ ۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٤٠) وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ
ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَا عَلَيۡہِم مِّن سَبِيلٍ (٤١) إِنَّمَا
ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِى
ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬
(٤٢) وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٲلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ
(٤٣) وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ ۥ مِن وَلِىٍّ۬ مِّنۢ
بَعۡدِهِۦ‌ۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ
هَلۡ إِلَىٰ مَرَدٍّ۬ مِّن سَبِيلٍ۬ (٤٤) وَتَرَٮٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ
عَلَيۡهَا خَـٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِىٍّ۬‌ۗ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ
أَنفُسَہُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۗ أَلَآ إِنَّ
ٱلظَّـٰلِمِينَ فِى عَذَابٍ۬ مُّقِيمٍ۬ (٤٥) وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ
أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ‌ۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ
فَمَا لَهُ ۥ مِن سَبِيلٍ (٤٦) ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن
يَأۡتِىَ يَوۡمٌ۬ لَّا مَرَدَّ لَهُ ۥ مِنَ ٱللَّهِ‌ۚ مَا لَكُم مِّن
مَّلۡجَإٍ۬ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ وَمَا لَكُم مِّن نَّڪِيرٍ۬ (٤٧) فَإِنۡ
أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَيۡہِمۡ حَفِيظًا‌ۖ إِنۡ عَلَيۡكَ
إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ‌ۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنَّا
رَحۡمَةً۬ فَرِحَ بِہَا‌ۖ وَإِن تُصِبۡہُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ
أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ كَفُورٌ۬ (٤٨) لِّلَّهِ مُلۡكُ
ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ‌ۚ يَہَبُ لِمَن
يَشَآءُ إِنَـٰثً۬ا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ (٤٩) أَوۡ
يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانً۬ا وَإِنَـٰثً۬ا‌ۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ
عَقِيمًا‌ۚ إِنَّهُ ۥ عَلِيمٌ۬ قَدِيرٌ۬ (٥٠) ۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن
يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآىِٕ حِجَابٍ أَوۡ
يُرۡسِلَ رَسُولاً۬ فَيُوحِىَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُ‌ۚ إِنَّهُ ۥ
عَلِىٌّ حَڪِيمٌ۬ (٥١) وَكَذَٲلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحً۬ا مِّنۡ
أَمۡرِنَا‌ۚ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ
وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورً۬ا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ
عِبَادِنَا‌ۚ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٥٢)
صِرَٲطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى
ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سُوۡرَةُ الشّوریٰ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سُوۡرَةُ یسٓ
»  سُوۡرَةُ لقمَان
»  سُوۡرَةُ الزّخرُف
»  سُوۡرَةُ الکهف
»  سُوۡرَةُ البَقَرَة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
shabab4coool :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: