موقف حصل مع صغيرة عمرها (6 سنوات)
ويروي صاحب القصه
كنت عائداً من صلاة المغرب... دخلت الصالة وجلست بأحد الزوايا
وإذا بي أستمع إلى صوتها بإحدى الغرف وهي تُصلي ..
قرأت الفاتحة ثم سورة الفيل بدون أخطاء ... فقلت بصوت مرتفع : شاطره حبيبتي .
أستمعت لإشادتي فأخذها الحماس ..
فقرأت : قل أعوذ برب الفلق .....( وغلطت في الصوره )
لم أتمالك نفسي فقمت واتجهت لها وأنا أضحك...ضممتها وقبّلتها
وأنا أقول:
خطاء لازم تعيدي صلاتك .
لم تسايرني وبقيت صامدة تضرب بكفها على فخِذِها
(يعني حل عني خل أكمل صلاتي )
ولم ترضخ لما أدعوها إليه إلا بعد أن لففتها عن القبلة ...
وبادرتني بالقول : أكيد لازم أعيدها ؟
قُلت : أكيد حبيبتي لأنك قريتي سورة الفلق غلط .
قالت : أحسن
قلت : ليش أحسن ؟!
قالت : لأني ما توضيت أصلاً
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه